الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 15-5-2019

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 15-5-2019

15.05.2019
Admin


التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 10-5-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 11-أيار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (13) شخصاً يوم الجمعة 10-5-2019، بينهم : طفلان و(3) سيدات.
في محافظة إدلب قتل (11) شخصاً جراء القصف على مدن وبلدات المحافظة حيث قتل (3) أشخاص في كل من مدينة خان شيخون وبلدة معرة صين، و(2) في كل من مدينة كفرنبل وبلدة حيش، و(1) في بلدة حاس.
وفي محافظة حماة قتل شخصان جراء القصف الروسي على مزرعة جعاطة ومدينة كفرزيتا.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- غسان المذبوح / إدلب- خان شيخون / جراء القصف على مدينة خان شيخون
2- وليد سلوم العبد / إدلب- خان شيخون / جراء القصف على مدينة خان شيخون
3-الطفل مهند أحمد الجوهر / ريف حماة – حلفايا / جراء القصف على الروسي على كفرنبل
4- خيريه الحبوش / إدلب- كفرنبل/  جراء القصف على الروسي على كفرنبل
5- عبد الله خالد الفرحات / إدلب/ جراء القصف على بلدة حاس
6- نضال عبادة  / ريف حماة – كفرنبودة / جراء القصف على مزرعة جعاطة
7- لؤي برازي/ حماة / جراء القصف الروسي على مدينة كفرزيتا
8- الطفل محمد نورالدين العثمان / إدلب/ جراء القصف على قرية معرة صين
9-الطفل نصر نورالدين العثمان / إدلب/ جراء القصف على قرية معرة صين
10-خديجةالاطرش/إدلب/جراءالقصف على معرة صين
===============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 9-5-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 10-أيار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (13) شخصاً يوم الخميس 9-5-2019.
في محافظة دير الزور قتل (8) أشخاص منهم سبعة قتلوا برصاص ميليشيا قسد إثر مداهمة أحد المنازل في بلدة الشحيل بتغطية جوية من طيران التحالف الدولي، وشخص قتل برصاص ميليشيا قسد إثر خروجه بمظاهرة تندد بالمجزرة التي حدثت في بلدة الشحيل.
وفي محافظة إدلب قتل (3) أشخاص جراء القصف على قرية مرج الزهور ومدينة خان شيخون. كما قتلشخصان في محافظة درعا إثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة درعا البلد.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- فواز مصطفى الدحروج (46 عام) / ريف حماة – اللطامنة / جراء القصف على أطراف مدينة خان شيخون
2- أحمد حميد حديد/ إدلب / جراء القصف على قرية مرج الزهور
3- جراح حديد / إدلب / جراء القصف على قرية مرج الزهور
4- جابر صباح الحبيب / ديرالزور – الشحيل / برصاص ميليشيا قسد في بلدة الشحيل
في المدينة.
5- محمد الخليف العبد الله العصمان / ديرالزور- الشحيل / برصاص ميليشيا قسد إثر مداهمة أحد المنازل
6-  أحمد الخليف العبد الله العصمان/ ديرالزور- الشحيل / برصاص ميليشيا قسد إثر مداهمة أحد المنازل
7- خليف العبد الله العصمان/ ديرالزور- الشحيل / برصاص ميليشيا قسد إثر مداهمة أحد المنازل
8-  هايل الصالح الفرج/ ديرالزور- الشحيل / برصاص ميليشيا قسد إثر مداهمة أحد المنازل
9-  حميد العلاوي العصمان/ ديرالزور- الشحيل / برصاص ميليشيا قسد إثر مداهمة أحد المنازل
10-  أسعد النواف الفرحان/ ديرالزور- الشحيل / برصاص ميليشيا قسد إثر مداهمة أحد المنازل
11-  أحمد الأحمد العواد محمد الفرحان/ ديرالزور- الشحيل / برصاص ميليشيا قسد إثر مداهمة أحد المنازل
12- مزيد إبراهيم أبازيد/ درعا / جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة درعا البلد درعا
13- أحمد رضوان الفالوجي / درعا / جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة درعا البلد درعا.
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 8-5-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 9-أيار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (20) شخصاً يوم الأربعاء 8-5-2019، بينهم: (6) أطفال وسيدتان و(2) قتلا تحت التعذيب.
في محافظة إدلب قتل (11) شخصاً جراء قصف الطيرانين السوري  والروسي على مدن وبلدات المحافظة حيث توزع الضحايا على النحو التالي: (4) في مدينة خان شيخون و(3) في بلدة حيش و(2) في بلدة شنان و(1) في كل من بلدتي كنصفرة والحراكي.
وفي محافظة حماة قتل (3) أشخاص منهم اثنان جراء انفجار ألغام أرضية في الأراضي الزراعية في بلدة مورك، وشخص قتل جراء القصف على مدينة اللطامنة.
أما في محافظة حلب فقتل (3) أشخاص جراء انفجار ألغام أرضية أثناء رعيهم الأغنام شمال مدينة منبج.
وتم توثيق مقتل شخصين تحت التعذيب أحدهما من محافظة اللاذقية حيث قتل تحت التعذيب في سجون النظام والآخر من محافظة الرقة قتل تحت التعذيب في سجون ميليشيا ال ” واي بي دي”. كما تم توثيق مقتل شخص برصاص مجهولين في بلدة الجرذي في محافظة ديرالزور.
ووثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- جوهرعلي عبد الله السعيد / ريف حماة – حلفاي/ جراء القصف على بلدة حيش في محافظة إدلب ا
2- طه الجبس/ ريف حماة – حلفايا/ جراء القصف على بلدة حيش في محافظة إدلب
3- الطفلة هناء جوهر السعيد / ريف حماة – حلفايا / جراء القصف على بلدة حيش في محافظة إدلب
4- جنيد محمود السليمان / إدلب- الحراكي / جراء القصف على البلدة
5- غادة إبراهيم السعيد مروح / إدلب/ متأثرة بجراحها جراء القصف على بلدة كنصفرة
6- فواز عبدو الصالح / ريف حماة – اللطامنة / جراء القصف على المدينة
7- عبد العزيز الشيخ / ريف حماة – مورك/ في انفجار لغم أرضي في الاراضي الزراعية في مورك
8- عبد الهادي الرجوب / ريف حماة – التريمسة / في انفجار لغم أرضي في الاراضي الزراعية في مورك
9- الطفل مجد الجاسم 15عاما / حلب – منبج / في انفجار لغم أرضي شمال مدينة منبج
10- الطفل حمود الجاسم يبلغ من العمر 13 عاما/ حلب – منبج / في انفجار لغم أرضي شمال مدينة منبج
11- الطفل جاسم المحمد يبلغ من العمر 10 أعوام / حلب – منبج / في انفجار لغم أرضي شمال مدينة منبج.
12- جندي القطاف / ديرالزور/  متأثراً بجراحه نتيجة اصابته بطلق ناري  في بلدة الجزدي
13- عبد اللطيف علي الابراهيم / الرقة – حمام التركمان/ تحت التعذيب في سجون ميليشيا ال بي واي دي
=============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 7-5-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 8-أيار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (22) شخصاً يوم الثلاثاء 7-5-2019، بينهم: (4) أطفال، و(4) سيدات و(1) قتل تحت التعذيب.
في محافظة إدلب قتل (16) شخصاً جراء قصف الطيرانين السوري والروسي لمدن وبلدات المحافظة حيث توزع الضحايا على النحو التالي: (5) في قرية راس العين، و (2) في كل من بلدات معرتماتر وعابدين وقرية مرج الزهور، و(1) في كل من بلدات الهبيط  والبارة وقريتي أم النير وكفرموس، و(1) مات متأثراً بجراحه جراء قصف سابق على مدينة سراقب.
وفي محافظة حماة قتل (4) أشخاص منهم شخصان جراء القصف على مدينة كفرزيتا وشخصان جراء القصف على قريتي دير سنبل والزكاة.
وتم توثيق مقتل شخص في محافظة ديرالزور جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة الكشكية . أما  فيمحافظة الحسكة فقتل شخص تحت التعذيب حيث تم إبلاغ ذويه بوفاته في سجن صيدنايا العسكري.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- فواز حديد ٦٠ سنة / إدلب- مرج الزهور / جراء القصف على القرية
2-  خالد حديد/ إدلب- مرج الزهور / جراء القصف على القرية
3- بلال المنديل / إدلب – معرة النعمان / جراء القصف على بلدة البارة
4- علي الزريق / إدلب- الهبيط / جراء القصف على البلدة
5- حميد المحمد / إدلب -أم النير / جراء القصف الروسي على القرية
6- أمجد عبد الله حبار / إدلب- سراقب / مُتأثراً بجراحه التي أصيب بها في الشهر الماضي جراء القصف على المدينة
7- محمد الصبيح / ريف حماة – قرية الكركات / قتل جراء القصف على قرية دير سنبل بجبل شحشبو.
8- صباح الحميدي / ريف حماة – الزكاة / جراء القصف على القرية
9- زيد محمود الرجو / إدلب- التح / جراء القصف على مدينة كفرزيتا في محافظة حماة
10- زوجة زيد محمود الرجو / إدلب- التح / جراء القصف على مدينة كفرزيتا في محافظة حماة
11- أحمد الكاتب الرفيش / ديرالزور/ جراء انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مشفى بلدة الكشكية
12- عبدالوهاب حسين الحميدي / الحسكة – غويران / تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.
13- محمد عبدالكريم اليوسف / إدلب – كفرموس/ جراء القصف على القرية
=============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 6-5-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 7-أيار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (20) شخصاً يوم الإثنين 6-5-2019، بينهم: (5) أطفال و(5) سيدات.
في محافظة حماة قتل (9) أشخاص جراء القصف الروسي والسوري على بلدات ومدن المحافظة، حيث قُتل 4 أشخاص في مدينة كفرزيتا، وشخصان في كفرنبودة وشخص في كل من مورك وريف حماة الشمالي.
وفي محافظة إدلب قتل (7) أشخاص، منهم (4) جراء القصف الروسي على قرية ربع الجور، وشخصان جراء القصف على بلدة شنان، وشخص في انفجار عبوة ناسفة في بلدة الدانا.
وتم توثيق مقتل (3) أشخاص في محافظة حلب، منهم شخصان جراء القصف على بلدة الزربة، وشخص قتل على يد مجهولين بالرصاص بالقرب من قرية سوسنباط. كما تم توثيق مقتل شخص في محافظة ديرالزورجراء انفجار لغم أرضي في بلدة أبو حردوب.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفلة جنى أنس خالد الصلال / إدلب – قرية ربع الجور / جراء القصف الروسي على القرية
2- الطفلة حميدة أنس خالد الصلال / إدلب – قرية ربع الجور / جراء القصف الروسي على القرية
3- محمد ناعسة / إدلب- الدانا / جراء انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة الدانا
4- يسرى العرعور/ حماة – كفرزيتا / جراء القصف الروسي على المدينة
5- عفراء الدرويش / حماة – كفرزيتا / جراء القصف الروسي على المدينة
6- الطفلة رزان حميد القصابي/ حماة – كفرزيتا / جراء القصف الروسي على المدينة
7- الطفل جواد حميد القصابي/ حماة – كفرزيتا / جراء القصف الروسي على المدينة
8- محمود خالد الحموية / ريف حماة –  كفرزيتا / جراء القصف على ريف حماة الشمالي
9- هاشم علي الإبراهيم الشعبان / ريف حماة – مورك / جراء القصف من المعسكر الروسي على محيط المدينة
10- عبد الله سعيد البكور/ ريف حماة – كفرنبودة / جراء القصف على البلدة
11- عبدو أكرم الشريم / ريف حماة – كفرنبودة / جراء القصف على البلدة
12- ماجد محمد نور / ريف حلب – السفيرة / برصاص مجهولين بالقرب من قرية سوسنباط.
13- محمد عايد طريف العمر / ديرالزور/  جراء إنفجار لغم أرضي في بلدة أبو حردوب.
14- الطفلة ضحى الصلال / إدلب – قرية ربع الجور / جراء القصف الروسي على القرية
15- الطفلة سارة الصلال / إدلب – قرية ربع الجور / جراء القصف الروسي على القرية
=============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 5-5-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 6-أيار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (22) شخصاً يوم الأحد 5-5-2019، بينهم: (3) أطفال  و(6) سيدات.
في محافظة إدلب قتل (18) شخصاً جراء القصف الروسي والسوري لمدن وبلدات المحافظة حيث توزع الضحايا على النحو التالي: (5) أشخاص في قرية أرينبة و(3) في مدينة كفرنبل و(2) في كل من ترملا والهبيط و(1) في كل من بلدات حاس وبسقلا وقرى سطوح الدير ودير سنبل وحسانة والكندة.
وقتل في محافظة حماة شخصان جراء القصف على مدينة قلعة المضيق وقرية التوينة. كما قتل شخصانفي محافظة ديرالزور على يد مجهولين حيث عثر على جثمانيهما مشقوقي الصدرفي بادية البصيرة الخاضعة لسيطرة قسد.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- أحمد رحال / إدلب – كفرنبل / جراء القصف الروسي على المدينة
2- المسعف حسين الديري/ إدلب- أرنبة / جراء القصف الروسي على مدينة كفرنبل
3- سالم الحسين / إدلب- كفرموس/ جراء القصف  الروسي على مدينة كفرنبل
4- خالد الفهد / ريف حماة – سريحين / جراء القصف على ترملا في محافظة إدلب
5- ابنة خالد الفهد / ريف حماة – سريحين / جراء القصف على ترملا في محافظة إدلب
6- علا نادر ملحم / إدلب- إحسم / جراء القصف على قرية دير سنبل
7- شذى سامي السبع / إدلب – بسقلا / جراء القصف على البلدة
8- الطفل إبراهيم أحمد الأحمد / إدلب- أرينبة / متأثراً بجراحه جراء القصف على القرية
9- مصعب محمود الصطوف / ريف حماة – الحويز / جراء القصف على قرة الكندة في محافظة إدلب
10- قسوم غازي الشيبان / إدلب- حسانة / جراء القصف على القرية
11- عبد الرحمن خالد السردي / حماة – قلعة المضيق / جراء القصف المدفعي على المدينة
12- نبيل يوسف درفيل/ ريف حماة – التوينة / جراء القصف على القرية
=============================
الهجوم على إدلب يتسبب بموجة نزوح
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 9-أيار-2019

أدّى الهجوم الذي تشنّه قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي على ريف حماة الشمالي وريف إدلب الحنوبي والجنوبي الشرقي، والقصف المستمر على أرياف محافظة إدلب إلى نزوح حوالي 230 ألف شخص.
وكانت قوات النظام والطيران الروسوي قد بدأوا استهدافهم المكثف لهذه المناطق في 26 نيسان/أبريل، واستهدفوا منذ ذلك الحين وحتى صباح اليوم 9 أيار/مايو 66 بلدة وقرية. ووفقاً لجهاز الدفاع المدني، فقد قتل نتيجة لهذه الهجمات 122 شخصاً في هذه الفترة، كما أصيب 329 شخصاً في نفس الفترة.
ووفقاً لفريق منسقو استجابة سورية فقد نزح 228,416 شخصاً (أكثر من 35,141 عائلة) من مناطق سكنهم، وخصوصاً من مناطق ريف إدلب الجنوبي ومناطق سهل الغاب في ريف حماة باتجاه المناطق الآمنة نسبياً في شمال المحافظة في الفترة من 29 نيسان/أبريل وحتى 8 أيار/مايو.
ويقيم معظم النازحين في العراء، حيث لا تتوفر أي مخيمات جاهزة لإيوائهم. وتقوم بعض المنظمات المحلية بمحاولة تقديم المساعدات بالحد الأدنى للنازحين، وسط نقص كبير في الموارد اللازمة.

===========================
الغارات تتسبب بيوم دموي في إدلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 7-أيار-2019
 
عناصر الدفاع المدني يبحثون بين الأنقاض بعد مجزرة راس العين صباح الثلاثاء
قام الطيران الحربي اليوم الثلاثاء، الثاني من رمضان، باستهداف عدّة مناطق في محافظة إدلب، مما أدّى إلى مقتل (11) شخصاً، وإصابة نحو (25) آخرين بجراح.
فقد قام الطيران الحربي باستهداف سوق بلدة راس عين شرق مدينة سراقب، مما أدّى إلى مقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة نحو 20 آخرين بجراح.
كما استهدفت الغارات قرية مرج الزهور غرب إدلب، مما أدّى لمقتل شخصين، وبلدة معرتماتر جنوب ادلب، مما أدّى لمقتل شخصين أيضاً، وبلدة البارة جنوب إدلب، مما أدّى لمقتل شخص، وبلدة عابدين جنوب إدلب، والتي قُتل فيها شخص واحد أيضاً.
https://www.youtube.com/watch?v=sMjBcxDbICQ
=============================
قوات الحلف السوري الروسي ترتكب انتهاكات تشكل جرائم حرب في ادلب وما حولها والمجتمع الدولي يراقب .. الأمين العام للأمم المتحدة لا يحدد في بيانه من يقوم بالقصف الجوي للمراكز الطبية والمدارس
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 8/5/2019
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صدر لها اليوم إن قوات الحلف السوري الروسي ترتكب انتهاكات تُشكل جرائم حرب في إدلب وما حولها دون أي تحرك للمجتمع الدولي.
وذكر التقرير الذي جاء في 15 صفحة أن منطقة إدلب لخفض التصعيد شهدت منذ دخول اتفاق سوتشي حيِّز التنفيذ تصعيداً عسكرياً متكرراً، وقد تسبَّبت تلك الحملات العسكرية التي شنَّتها قوات الحلف السوري الروسي في مقتل ما لا يقل عن 544 مدنياً، بينهم 163 طفلاً و105 سيدة (أنثى بالغة)، وتشريد قرابة 900 ألف مدني نزح مئات الآلاف منهم غيرَ مرة، وتدهور الوضع المعيشي لقرابة 4.7 مليون نسمة يقطنون في مساحة تبلغ قرابة 6800 كم2 يعيش قسم كبير منهم على المعونات في ظلِّ انتشار الفقر والبطالة، وتوقُّف عدد كبير من المنظمات الدولية عن العمل بعد أن سيطرت هيئة تحرير الشام المتشددة على مناطق واسعة من محافظة إدلب؛ الأمر الذي زاد من صعوبة وتعقيد أوضاع المشردين والسكان المحليين حيث لا تكترث هيئة تحرير الشام بهذه التداعيات، ولا تتمكن من سدِّ هذه الثغرات، بل تستخدم معظم مواردها في القطاع العسكري والأمني.
وأوضح التقرير أنَّ الحملة العسكرية التي تشهدها منطقة إدلب منذ 26/ نيسان الماضي هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيِّز التنفيذ في 17/ أيلول/ 2018 وهي بالتالي الأسوأ على الصعيد الإنساني من حيث حصيلة الضحايا وموجات النزوح التي نتجت عنها والأسلحة التي استخدمها النظام السوري.
وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“صحيح أن الدول التي عقدت الاتفاقيات الثنائية أو الثلاثية تتحمل مسؤولية تثبيت وقف إطلاق النار وعدم ارتكاب انتهاكات للاتفاقيات، لكن هذه الاتفاقيات يجب أن لا تُنسينا أن هناك قانوناً للحرب، وهو الأهم، وهو الأصل، وأنَّ الانتهاكات التي ترتكب حالياً تُشكل في كثير منها جرائم حرب، وإنَّ مسؤولية محاربة جرائم الحرب بحسب اتفاقيات جنيف الأربعة تقع على جميع الدول التي صادقت عليها، ويجب عليها التَّحرك لوقف جرائم الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية في سوريا، وإنَّ عدم تحرك مجلس الأمن الذي فشل في سوريا، لا يُعفي دول العالم من حماية القانون الدولي ومنع تكرار ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية”
سلَّط التقرير الضوء على منطقة خفض التَّصعيد الرابعة والأخيرة (المؤلفة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية) واستعرض حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان إثرَ التَّصعيد العسكري لقوات الحلف السوري الروسي على المنطقة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 7/ أيار/ 2019 مشيراً إلى أنَّ حصيلة الضحايا الواردة فيه هي للمدنيين فقط، وتم توزيعها تبعاً للمكان الذي قتلوا فيه وليس تبعاً للمحافظة التي ينتمون إليها.
ونوَّه التقرير إلى أنَّ التصعيد الأخطر كان في 30/ نيسان بعد استخدام قوات النظام السوري سلاح البراميل المتفجرة لأول مرة منذ دخول اتفاق سوتشي حيِّز التَّنفيذ، وسجَّل في المدة التي يُغطيها 1068 غارة جوية لقوات الحلف السوري الروسي، 496 منها على يد سلاح الجو التابع لقوات النظام السوري، و572 من قبل سلاح الجو الروسي. كما سجَّل التقرير ما لا يقل عن 132 هجوماً أرضياً سورياً على الرغم من الانخفاض النسبي في عدد الهجمات الأرضية لقوات النظام السوري، وتسبَّبت هذه الغارات الجوية وعمليات القصف المدفعي في موجة نزوح كبيرة من ريفي حماة الشمالي والغربي، ومع تصاعد العنف وامتداده إلى بلدات ريف إدلب الجنوبي نزح أهالي هذه المنطقة إلى ريف إدلب الشمالي وبحسب التقرير فقد بلغ عدد النازحين قرابة 130 ألف نسمة منذ 26/ نيسان حتى 6 أيار/ 2019.
وأشار التقرير إلى تكتيك اتَّبعه النظام السوري على مدى سنوات عدة وهي استراتيجية الاستهداف المدروس والمبني على معلومات استخباراتية للمشافي ومراكز الإيواء منوِّهاً إلى أنَّ النزاع السوري هو أكثر نزاع تم فيه استهداف المشافي والمراكز الطبية على هذا النحو، ويهدف ذلك إلى نشر الإرهاب والرعب في المجتمع.
وطبقاً للتقرير فقد قتلت قوات الحلف السوري الروسي ما لا يقل عن 108 مدنياً، بينهم 26 طفلاً، و24 سيدة (أنثى بالغة)، وارتكبت 3 مجازر في منطقة خفض التصعيد الرابعة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 7/ أيار/ 2019، حيث قتلت قوات النظام السوري 71 مدنياً، بينهم 12 طفلاً و18 سيدة معظمهم في محافظة إدلب، فيما قتلت القوات الروسية 37 مدنياً، بينهم 14 طفلاً و6 سيدة توزعوا بين محافظتي حماة وإدلب، وارتكبت ثلاثة مجازر جميعها في محافظة حماة.
وبحسب التقرير فقد تسبَّبت هجمات قوات الحلف السوري الروسي في ما لا يقل عن 82 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، من بينها 11 على أماكن عبادة، و28 على مدارس، و18 على منشآت طبية، و9 على مراكز للدفاع المدني، كان النظام السوري مسؤولاً عن 42 حادثة اعتداء في حين أنَّ القوات الروسية نفَّذت 40 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة.
وأضاف التقرير أن القوات الروسية نفَّذت هجوماً واحداً بذخائر عنقودية، في حين ألقى سلاح الجو التابع لقوات النظام السوري ما لا يقل عن 188 برميلاً متفجراً في المدة ذاتها، معظمها على محافظة إدلب.
واستنكر التقرير أن يخلو بيان المتحدث باسم الأمين العام الصادر في 6/ أيار من الإشارة إلى تحديد المسؤول عن الهجمات الجوية على المشافي والمدارس، علماً أن أغلب الهجمات تمت عبر سلاح الجو، الطيران المروحي، وثابت الجناح، وهذا السلاح لا يمتلكه سوى النظام السوري والروسي، مُشيراً إلى أنَّ هذا يرسل رسالة خاطئة إلى الضحايا عن حالة من العجز وربما يُشجع مرتكب الانتهاك النظام السوري والروسي على الاستمرار وارتكاب المزيد من عمليات القتل والقصف العشوائي.
أكَّد التَّقرير أنَّ القوات السورية والروسية انتهكت قواعد عدة في القانون الدولي الإنساني، وعلى رأسها عدم التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وبين الأهداف المدنية والعسكرية، وقصفت مشافي ومدارس ومراكز وأحياء مدنية، وترقى هذه الانتهاكات إلى جرائم حرب.
كما أوضح أنَّ شنّ هجوم مقصود على العاملين في المجال الطبي ضمن سياق نزاع مسلح غير دولي، يعتبر جريمة حرب، تستوجب العقاب بموجب القانون الدولي الإنساني، والقانون الجنائي الدولي (الموادّ 8-2 ب، 24، و 8-2 هـ 2 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية) مشيراً إلى أن القوات الروسية والسورية قد تعمدت استهداف العاملين في المجال الطبي في عدد من الهجمات.
وجاء في التقرير أن النزوح أو التشريد القسري يشكل جريمة حرب في النزاعات المسلحة غير الدولية، عندما يرتكب في إطار هجوم مدروس أو واسع النطاق وموجَّه ضدَّ السكان المدنيين بحسب المادتين 8-2-ب-7 و8-2-هـ-8 من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية)، ويمكن اعتبارها أيضاً جرائم ضدَّ الإنسانية (المادة 7-1- د من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية).
ذكر التقرير أن قوات الحلف السوري الروسي خرقت اتفاق خفض التَّصعيد في المناطق كافة، وفي منطقة إدلب، كما خرقت مراراً اتفاق سوتشي، الذي دخل حيِّزَ التنفيذ في أيلول 2018، ومارست قوات النظام السوري جريمة التَّشريد في إطار منهجي وواسع النِّطاق، ومنظَّم ضدَّ السكان المدنيين.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأن يتضمَّن إجراءات عقابية لجميع منتهكي وقف إطلاق النار وتقديم دعم حقيقي لمسار جدي لعملية السلام في سوريا، وتحقيق انتقال سياسي عادل يضمن الأمن والاستقرار. وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تحديد مرتكب الانتهاكات بشكل واضح لأنَّ ذلك يُساهم في إدانة أفعالهم، ويفضح ممارساتهم، ويرسل رسالة تضامن إلى المجتمع المتضرر، وإن تجاهل ذكر مرتكبي الانتهاكات الواضحين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وتكرارها.
وحثَّ التقرير المجتمع الدولي على ضرورة التَّحرك على المستوى الوطني والإقليمي لإقامة تحالفات لدعم الشعب السوري وحمايته من عمليات القتل اليومي ورفع الحصار، وزيادة جرعات الدعم المقدمة على الصعيد الإغاثي. والسعي إلى ممارسة الولاية القضائية العالمية بشأن هذه الجرائم أمام المحاكم الوطنية.
ودعا التقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P) الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة والسَّعي من أجل إحقاق العدالة والمحاسبة في سوريا عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان.
وأخيراً أوصى التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن تُقدم تقريراً إلى مجلس حقوق الإنسان وغيره من هيئات الأمم المتحدة عن الانتهاكات المرتكبة من قبل قوات الحلف السوري الروسي.
للاطلاع على التقرير كاملاً
============================
المواطن تمام فتح الله مختف قسريا منذ عام 2016
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 11/5/2019
أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية المواطن “تمام فتح الله”، من أبناء مدينة تدمر شرقي محافظة حمص، البالغ من العمر حين اعتقاله 28عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ 15/ كانون الأول/ 2016، إثر مداهمة مكان إقامته في بلدة الحفة بريف محافظة اللاذقية من قبل قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن تمام فتح الله، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.
للاطلاع على البيان كاملاً
=============================